وتعرض كاين هداف الفريق لإصابة في كاحله خلال مباراة فريقه ضد إيفرتون في نهاية الأسبوع الماضي، آخر مباراة تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو قبل إقالته، وغاب عن المباراة التي فاز فيها توتنهام بشكل مثير الأربعاء على ساوثمبتون 2-1.
وبات مايسون أصغر مدرب يشرف على تدريب أحد الاندية في الدوري الانكليزي الممتاز منذ انطلاقته موسم 1992-93، بعمر 29 عاماً و312 يوماً، علماً بأنه كان لاعباً سابقاً في صفوف سبيرز لكن اصابة بالغة في رأسه عندما كان يدافع عن ألوان نادي ستوك سيتي اضطرته الى الاعتزال في سن مبكرة.
وكان الإسباني خواندي راموس آخر مدربي توتنهام الذين يحققون الألقاب في كأس الرابطة عام 2008.
وسترتفع فرص مايسون لمحاكاة إنجاز الإسباني، في حال عاد كاين إلى التشكيلة.
وقال مايسون بعد الفوز على ساوثمبتون "مع هاري يتعلق الأمر فقط بأخذ كل يوم كما هو. نحن نعلم أنه يفعل كل ما في وسعه للعودة إلى الملعب".
وأضاف "يوم الأربعاء لم يكن هناك، ولكن نأمل بحلول نهاية الأسبوع أن نعرف المزيد عن ذلك".
وفوز توتنهام الأخير، أتاح له فرصة البقاء في السباق إلى حجز بطاقة تأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الرابع مع مباراة أقل.
ورغم ذلك، فإن مايسون مسرور لخوض المباراة النهائية الأحد ضد حامل اللقب ومتصدر الدوري.
وقال "عندما تدخل مباراة كبيرة مثل يوم الأحد، فمن الأفضل دائماً أن تخوضها وأنت آت من فوز".
وأضاف "اعتقد أن الطريقة التي فزنا بها بالمباراة تقول الكثير عن الفريق، والإيمان، والالتزام، والطاقة. لقد كنا رائعين في الشوط الثاني، وأنا فخور جداً بالفريق على الجهد الذي أظهره".