لعب هازارد تحت قيادة مورينيو خلال الولاية الثانية للبرتغالي مع تشيلسي، وفاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2013-2014.
لكن الثنائي تمتع بعلاقة مثيرة خلال فترة وجودهما معاً، حيث أخبر مورينيو ذات مرة في غرفة تبديل الملابس أنهم كانوا يلعبون بعشرة لاعبين فقط، بفضل افتقار هازارد إلى العمل الدفاعي.
وكان يعتقد أيضاً أن البلجيكي كان من العناصر المساهمة في سقوط مورينيو، حيث انقلب عدد من كبار المحترفين ضده في الأشهر الأخيرة من فترة عمله.
واعترف هازارد بأنه يتحمل المسؤولية جزئياً، مدعياً أنه لم يكن جسدياً في أفضل حالة يمكن أن يكون بها.
ورداً على سؤال حول عمله مع هازارد، قال مورينيو لشبكة توك سبورتس: "لاعب رائع لكنه سيء في التدريبات".
وتابع: "يدخل إلى الملعب كل صباح ولا يعمل كثيراً، يمكنك أن تتخيل ما يمكن أن يكون عليه إذا كان محترفاً رفيع المستوى".
وتم ربط مدرب روما الجديد بضم اللاعب البالغ من العمر (30 عاماً) حيث يتطلع إلى إعادة البناء هذا الصيف بعد خلافة باولو فونسيكا.
ولم يقدم هازارد أوراق اعتماده بعد مع ريال مدريد منذ مغادرته تشيلسي في صفقة قد تصل إلى 140 مليون جنيه إسترليني مع المكافآت.
وأشارت التقارير إلى أن "الميرنغي" قد يكون منفتحاً على بيع اللاعبين ذوي الرواتب العالية من أجل توفير المال.
ومع ذلك، فإن الانتقال إلى ملعب الأولمبيكو يبدو الآن بعيد الاحتمال إلى حد كبير بعد انتقادات مورينيو الأخيرة القاسية.
