وقال الملياردير البالغ 55 عاماً في بيان إنه بعد "التكهنات في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة حيال امتلاكي لنادي تشلسي (...) في الوضع الحالي، اتخذت قراراً ببيع النادي".
وأضاف: "أعتقد أن ذلك يضب في مصلحة النادي، والمشجعين، والموظفين، وأيضاً رعاة النادي وشركائه".
وأشار أبراموفيتش إلى أنه لن يطالب بسداد القروض التي منحها للنادي اللندني والتي تقدر بنحو 1.5 مليار جنيه استرليني (قرابة ملياري دولار)، وأن "صافي عائدات" البيع سيتم التبرع به لـ"مؤسسة خيرية لصالح جميع ضحايا الحرب في أوكرانيا".
وأكد الروسي أن "بيع النادي لن يتم بسرعة وسيتبع مساره الطبيعي"، مشدداً على أنه "كان قراراً صعباً للغاية ويؤلمني أن أترك النادي بهذه الطريقة. ومع ذلك، أعتقد أن هذا في مصلحة النادي".
واختتم قائلاً: "آمل أن أتمكن من زيارة ستامفورد بريدج للمرة الأخيرة لأقول وداعاً للجميع شخصياً. لقد كان شرفاً أن أكون جزءاً من نادي تشلسي وأنا فخور بكل إنجازاتنا".
وكان أبراموفيتش أعلن السبت أنه سلّم "إدارة ورعاية" النادي الى مؤسسة أمناء النادي الخيرية.
لم يَرد اسمه على قائمة العقوبات البريطانية المتزايدة التي تستهدف المصارف والشركات الروسية وكبار رجال الأعمال الموالين للكرملين.
إلا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعرض لضغوط لعدم شمل أبراموفيتش بالنظر إلى قربه من بوتين.
ويأتي إعلان أبراموفيتش، بعيد كشف هانزيورغ فايس، أحد أغنى رجال سويسرا، الأربعاء أنه عُرض عليه فرصة شراء تشلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا.