وكان ليفربول الذي يخوض نهائي كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة ضد تشلسي الاحد، افتتح هذه المرحلة الاربعاء وحقق الفوز على لوتون تاون 4-1 بعد ان تخلف 0-1 في نهاية الشوط الاول، وذلك على الرغم من الغيابات الكثيرة التي طالت صفوفه وابرزها لنجمه المصري محمد صلاح والمهاجم الاوروغوياني داروين نونيش والبرتغالي ديوغو جوتا.
في المباراة الاولى، يحلّ مانشستر سيتي الثاني بفارق 4 نقاط عن ليفربول (60 مقابل 56) والساعي الى احراز لقبه الرابع تواليا في الدوري الانكليزي الممتاز في انجاز غير مسبوق، ضيفا على بورنموث.
ويعوّل سيتي على هدافه النروجي إرلينغ هالاند العائد من اصابة ابعدته بضعة أسابيع والذي عاود زيارة الشباك بثنائية الفوز على إيفرتون في المرحلة الرابعة والعشرين وتسجيله هدف فريقه الوحيد في مرمى برنتفورد في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة الثلاثاء الماضي.
-هالاند السلاح الفتّاك-
ورفع هالاند رصيده الى 22 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، منها 17 في 20 مباراة في بريميرليغ ليتربع على صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن صلاح.
ومن أجل تحقيق انجاز اللقب الرابع وربما تكرار ثلاثية الموسم الماضي (الدوري والكأس المحليان ودوري الابطال)، يحتاج المدرب الاسباني بيب غوارديولا إلى هالاند في أفضل حالاته.
رأى جناح سيتي الشاب النروجي أوسكار بوب بان لا قلق على مواطنه "لا توجد مخاوف حقيقية. عندما تتمتع بالجودة التي يتمتع بها، فإن الأمر يتعلق فقط بالوصول إلى المواقع الصحيحة".
وفي المباراة الثانية على ستاد الامارات في شمال لندن، دعا لاعب وسط ارسنال ديكلان رايس زملاءه الى تناسي الاحباط الذي اصابهم جراء الخسارة امام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا الاربعاء وتركيز جهودهم على مواصلة الكفاح على جبهة الدوري حيث يحتلون المركز الثالث مع 55 نقطة، وذلك لدى مواجهة نيوكاسل.
ومُني "المدفعجية" بالخسارة امام بورتو بهدف في الوقت بدل الضائع بواسطة البرازيلي غالينو ويتعيّن عليه تدارك الامر في مباراة الاياب على ارضه الشهر المقبل.
وتدرك كتيبة المدرب الاسباني ميكل أرتيتا بأنها تستطيع تقليص الفارق الى نقطتين عن ليفربول في حال الفوز على نيوكاسل لكن الهزيمة ستكون بمثابة ضربة قوية لمحاولتهم للحصول على اللقب الأول منذ عام 2004 عندما انهوا الموسم بأكمله من دون أي خسارة.
وقال رايس الذي فاز فريقه بمبارياته الخمس الماضية في الدوري "خسرنا بعض المباريات هذا العام وتعادلنا في أخرى وقد رأيت الاحباط في غرفة تغيير الملابس بعد ذلك وكان الأمر سيئًا حقًا".
وتابع "خسرنا للتو (أمام بورتو) ولكن هناك إيجابية حقيقية حول المجموعة في الوقت الحالي. لقد كانت بدايتنا جيدة هذا العام وأعتقد أننا نأخذ الإيجابيات من هذه المباراة، ولكننا نرى أيضًا أين يمكننا التحسن".
-بداية حقبة راتكليف-
بعد أن أكمل جيم راتكليف أخيرا شراء حصة 25 بالمئة في مانشستر يونايتد هذا الأسبوع، أعلن الملياردير البريطاني بجرأة عن رغبته في وضع حد لسيطرة ليفربول ومانشستر سيتي بعد أن أمضى فريقه العقد الماضي في ظل منافسيهما اللدودين.
لكن راتكليف (71 عاما) أقر بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لوضع يونايتد في موقعه لتحقيق اللقب الأول منذ 2013.
في الوقت الحالي، لدى فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ هدف أكثر تواضعا وهو محاولة إنقاذ الموسم المضطرب من خلال التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عبر إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل.
يتخلف يونايتد السادس حالياً بفارق خمس نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع (49 مقابل 44)، ولا يملك هامشا كبيرا للخطأ عندما يزور فولهام "أولد ترافورد" يوم السبت بالتزامن مع بدء عصر راتكليف رسمياً.
ويسعى "الشياطن الحمر" لتحقيق فوزهم الخامس توالياً في الدوري بعد اسقاط ولفرهامبتون 4-3 ووست هام 3-0 واستون فيلا ولوتون تاون بالنتيجة ذاتها 2-1، والسادس توالياً في مختلف المسابقات.