نجحت كتيبة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في السيطرة على أغلب فترات المباراة رغم محاولات السبيرز العودة في نهاية اللقاء.
ورغم أن أرسنال ترك الاستحواذ للسبيرز في الشوط الأول، وسدد لاعبوه فقط 9 مرات مقابل 13 لتوتنهام لكنهم كانوا فتاكين أمام الشباك.
وتشير صحيفة "ذا صن" البريطانية إلى أن سر تفوق الغانرز ضد توتنهام هو الحيلة التكتيكية للمدرب أرتيتا التي تمثلت في تغيير مركز النرويجي مارتن أوديغارد واللعب به كمهاجم وهمي.
ولقد تقدم لاعب الوسط النرويجي إلى الأمام أكثر من أي لاعب آخر في الفريق ليصبح النقطة المحورية في الهجوم.
ونجح مارتن أوديغارد في جذب مدافعي السبيرز إليه من جانب وإمداد بوكايو ساكا ولياندرو تروسارد بالتمريرات على الجانب الآخر.
ولمس أوديغارد الكرة 8 مرات داخل منطقة جزاء توتنهام حيث كان هادئاً في الاستحواذ على الكرة ولم يخسرها إلا مرة واحدة.
وفي الخلف، ظهر توماس بارتي وديكلان رايس وهما يقومان بدور التأمين الدفاعي في وسط الملعب ما سمح للدولي النرويجي بالتحرك بحرية في الأمام وتقديم الربط الهجومي.
وفي النهاية، فإن أوديغارد كان صاحب اللمسة الرائعة في الخط الأمامي وتحديداً في آخر ثلث من الملعب وهو ما قاد فريقه لتحقيق الفوز.
وساهم الفوز على توتنهام في عودة الغانرز لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 80 نقطة، بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني المتبقي له مباراة.