وقال مشجع لنادي توتنهام عبر قنوات «بي إن سبورت» في أثناء ذهابه إلى ملعب توتنهام لحضور مواجهة الفريق الأخيرة في الموسم على ملعبه أمام مانشستر سيتي: «أفضل بيع والدتي بدلاً من فوز آرسنال بالدوري».
وجاء في خبر أوردته جريدة :الشرق الأوسط " اللندنية ـم جماهير توتنهام ملعب ناديها وهي في حالة فرح كبيرة رغم خسارة الفريق بنتيجة 0 - 2 أمام مانشستر سيتي، وضياع فرصة الوصول إلى دوري أبطال أوروبا، وغنت الجماهير بعد كل هدف سجله مانشستر سيتي في الملعب «آرسنال هل تشاهدنا؟».
وقال هاري وينتر، أهم كاتب بريطاني في كرة القدم في الوقت الحالي، معلقاً على حالة جماهير توتنهام: «مشاعر متضاربة لدى بعض المشجعين في توتنهام، ولكن إذا كان توتنهام يريد حقاً التنافس مع آرسنال كان يجب عليهم محاولة العودة إلى دوري الأبطال والحصول على الإيرادات الضخمة التي تعد أكثر بكثير من اليوروبا ليغ وتعزيز الفريق. على أي حال، أنجي والفريق أظهروا أنهم يلعبون لتحقيق الفوز، إنهم محترفون وليسوا عاطفيين».
وأكمل: « يعد أنجي بوستيكوغلو أحد أفضل الأشياء التي حدثت لتوتنهام على مر العصور، ما نوع الرسالة التي يمكن إرسالها إلى المدرب الجيد الذي يتطلع إلى المستقبل ولاعبيه إذا كان عدد قليل من المشجعين يريدون الهزيمة الليلة لأسباب عاطفية تبدو ضيقة الأفق تماماً؟».
وختم هاري وينتر حديثه: «يجب على أنجي الاجتماع عاجلاً مع روابط المشجعين والتوصل إلى اتفاق وشرح وجهات نظر الطرفين لكي يصلح توتنهام هذه المشكلة».
وقال الكاتب الإنجليزي جيسون بيرت: «أنجي بوستيكوجلو على حق في غضبه، فقد أظهر مشجعو توتنهام عقلية النادي الصغير».
وكتب الكاتب التوتنهامي تشارلي إكليشير: «إن القيام بذلك هو خيار جماهيري تماماً، وبالنسبة لأي شخص يشير إلى أن ما فعلوه كان غير عقلاني، حسناً هل قابلت أحد مشجعي كرة القدم في حياتك؟ هناك أيضاً مدى قد يحدث فيه هذا في أي عصر، نظراً لمدى الشماتة الجوهرية دائماً في تجربة مشجعي كرة القدم، وكان سيلحق توتنهام عار إلى الأبد لو منحوا آرسنال اللقب».
وانقسمت الآراء بين معارض ومؤيد في إنجلترا، ولكن ما قام به جمهور توتنهام هو طبيعة كرة القدم التي تقوم على أساس المنافسة، كان تأهلهم لدوري أبطال أوروبا أشبه بالمستحيل، وقد يحققون الفوز أمام مانشستر سيتي ولا يذهبون إلى دوري الأبطال، وبدلاً من ذلك اختارت جماهير توتنهام بكل منطقية في حالات كرة القدم الطبيعية أن يحرموا منافسهم التقليدي من اللقب حتى لو كان ذلك بخسارة فريقهم.