واستطاع فريق "السيتزن" تحقيق الأهم، بعد الانتصار الهام الذي أحرزه على حساب فريق برشلونة؛ وهو الفوز الذي أعاد للفريق الأمل من أجل المرور إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوربا.
ونجح مانشستر سيتي في استغلال الأخطاء الفردية التي ارتكبها دفاع برشلونة المتضرر من غياب ثلاثة عناصر أساسية. وشهدت المباراة تخلي غوارديولا عن نهجه التاكتيكي المعتاد والذي يعتمد مبدأ احتكار الكرة، وعوضه بالضغط العالي الذي مارسه على دفاع برشلونة، مع سرعة في تنفيذ الهجمات المرتدة.
وساهم في نجاح غوارديولا التألق الكبير للاعبي وسط الميدان فيرناندينيو و غاندوغان؛ إذ تمكنا من استرجاع عدد كبير من الكرات في مناطق الخصم، استغلها الفريق في ثلاث مناسبات؛ اثنان منها سجلها غاندوغان.
وعلقت العديد من الصحف العالمية صبيحة اليوم عن الحرب التاكتيكية التي جمعت نجمي برشلونة السابقين لويس إنريكي و غوارديولا. واعتبرت أن هذا الأخير نجح في تحقيق الأهم رغم تغيير خطته و مشاهدة فريق يقوده، يحصد لأول مرة نسبة امتلاك جد ضعيفة للكرة.