وجاء حديث مورينيو بعد فوز فريقه على بيرنلي 2-صفر، أول أمس الأحد، في الدوري المحلي، بعد ثلاثة أيام على إصابة إبراهيموفيتش وزميله الأرجنتيني ماركوس روخو، خلال المباراة ضد أندرلخت واضطرارهما لإجراء عملية جراحية.
وأكد المدرب البرتغالي أن "الجميع حزين جدا نحن نفكر بهما، يجب أن يكونا قويين. للأسف لن يكونا أول أو آخر اللاعبين الذين يتعرضون لإصابة خطيرة، لا يستحق أي لاعب أن يصاب لكن في هذه الحالة أعتقد أن الحزن أكبر لأن وضع زلاتان، في هذه المرحلة من مسيرته، صعب جدا جدا".
وواصل "وبالنسبة لماركوس، ففي هذه المرحلة من مسيرته هو يقدم أداء جيدا جدا معنا ونجح أخيرا في الحصول على مركزه في قلب دفاع المنتخب الوطني، وبالتالي نشعر بالحزن من أجلهما".
وأشارت بعض التقارير إلى أنه، ونظرا إلى كونه في الخامسة والثلاثين من عمره، فان ابراهيموفيتش لن يتمكن من استعادة كامل عافيته والمنافسة مجددا على أعلى المستويات، لكن المهاجم السويدي أكد في حسابه على موقع "أنستغرام" أن الحديث عن إنتهاء مسيرته في غير محله بتاتا، قائلا في تعليق مع صورة لركبته "أولا، شكرا لكم على كل محبتكم ودعمكم. الجميع يعرف بأني أصبت في ركبتي وسأبتعد عن كرة القدم لبعض الوقت. سأتجاوز هذه المرحلة كأي شيء آخر وسأعود أقوى من السابق.