برغم ذلك، استبعد مدرب برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني السابق، تكهنات حول حقبة جديدة يهيمن عليها فريقه بدءا من لقب كأس الرابطة.
ويخوض مانشستر سيتي اللقاء، وهو متوج نظريا بلقب الدوري، لابتعاده 16 نقطة عن مطارده وجاره مانشستر يونايتد بعد 27 مرحلة، وتأهله شبه المؤكد الى ربع نهائي دوري ابطال اوروبا، بعد فوزه الساحق على ارض بازل السويسري 4-صفر في ذهاب ثمن النهائي.
لذلك، سيكون غوارديولا تواقا لحمل لقبه الأول مع سيتي، ولو انه في الدرجة الرابعة من حيث الاهمية، بعد دوري ابطال اوروبا والدوري والكأس المحليين.
وتابع غوارديولا الذي بلغ فريقه النهائي على حساب بريستول سيتي من الدرجة الثانية بفوزه عليه ذهابا وايابا 2-1 و3-2 تواليا "عندما سأل الناس مطلع الموسم عما اذا كنا سنحرز 4 القاب، قلت سنحاول، لكن الفرق الكبرى لم تكن قادرة على القيام بذلك، ليفربول الكبير، يونايتد الكبير، أرسنال الكبير، تشلسي الكبير".
وستخلق خسارة سيتي خيبة أمل في الطرف الازرق من مدينة مانشستر، خصوصا ان ذلك سيأتي بعد الخروج من الكأس أمام ويغان المتواضع.
والتقى الفريقان ذهابا في الدوري عندما فاز سيتي 3-1 حملت توقيع دي بروين واغويرو من ركلة جزاء وجيزوس، مقابل هدف للاكازيت، لكن ارسنال خرج فائزا من نصف نهائي الكأس الاخيرة 2-1 بعد تمديد الوقت.
وأحرز سيتي اللقب اربع مرات آخرها في 2016، وارسنال مرتين في 1987 و1993، فيما يملك ليفربول الرقم القياسي مع 8 القاب.