وهيمن سيتي على الدوري الممتاز الموسم الماضي وحطم الكثير من الأرقام القياسية، في طريقه الى لقبه الأول في "بريميير ليغ" مع المدرب الإسباني، إذ أصبح أول فريق يتوج بطلا بـ100 نقطة أو أكثر، وصاحب الفارق الأكبر بين البطل والوصيف (19 نقطة)، وصاحب أكبر عدد من الأهداف (106) والانتصارات (32) والانتصارات المتتالية (18) وفارق الأهداف (+79).
وحطم رجال غوارديولا 11 رقما قياسيا بالمجمل، لكن المدرب الإسباني توقع من الولايات المتحدة حيث يشارك فريقه في كأس الأبطال الدولية التحضيرية، أن يكون الموسم الجديد الذي ينطلق الشهر المقبل أصعب بكثير من سابقه.
وقال بهذا الصدد "لن نحطم المزيد من الأرقام القياسية في الدوري الإنكليزي الممتاز، هذا أمر مستحيل... أو شبه مستحيل"، مضيفا عشية لقاء الغريم المحلي ليفربول في نيوجيرزي "عليّ رؤية وجوه لاعبي في الأسبوعين المقبلين عندما يجتمعون لأننا هنا من دون 15 منهم" بسبب التزاماتهم مع منتخبات بلادهم في كأس العالم التي اختتمت في 15 تموز/يوليو بفوز فرنسا على كرواتيا 4-2.
وأوضح "عندما نعود (الى انكلترا)، سنحظى بأربعة أو خمسة أيام من أجل التحضير لمباراة تشلسي (في درع المجتمع)، وسنرى حينها وجوههم. الهدف (فسلفته) هو الفوز بالمباراة التالية وكيفية التحضير للفوز بالمباراة، هذا هو الهدف. الأرقام القياسية التي حققناها الموسم الماضي كانت ثمرة ما قمنا به كل يوم. هذا هو الأهم".
وفي اطار المحافظة على الاستمرارية في الفريق، قرر سيتي تمديد عقد غوارديولا في ماي الماضي حتى 2021، وهي أطول فترة التزام للمدرب الإسباني مع فريق واحد منذ بداية مشواره كمدرب لبرشلونة عام 2008.
وأوضح الإسباني أن الراحة التي يشعر بها في سيتي، وثقة النادي بما يقوم به، دفعاه الى اتخاذ قرار تمديد العقد، مضيفا "المسؤولون في النادي يدركون... أن المسألة مرتبطة بالنتائج. العقد يربطنا لثلاثة أعوام إضافية لكن النتائج ستملي ما سيحصل في المستقبل... مدربو كرة القدم دائما في موقع الخطر".
وأعرب عن ارتياحه لوضع الفريق رغم اكتفائه حتى الآن بالتعاقد مع الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي، مضيفا "كل نادي يفعل ما يؤمن به. أنا أتفهم هذا الأمر تماما" في اشارة الى الأموال التي تنفقها الفرق الإنكليزية الأخرى من أجل محاولة ازاحة سيتي عن العرش لاسيما ليفربول الذي يعتبر "منافسا على اللقب. ليفربول دائما من المرشحين بسبب تاريخه".