واوضح غورديولا الموجود في ميامي في اطار جولة استعدادية للموسم الجديد، ان هناك 16 لاعبا من سيتي شاركوا في المونديال الاخير، معددا منهم على سبيل المثال البلجيكيين كيفن دي بروين وفنسان كومباني، والانكليز جون ستونز وكايل ووكر وفابيان ديلف ورحيم سترلينغ الذين من المقرر الا يعودوا قبل نهاية الاسبوع المقبل.
واعطي جميع اللاعبين الذين شاركوا في المونديال ثلاثة اسابيع من الراحة اعتبارا من انتهاء مهمتهم، لكن غوارديولا كشف الجمعة ان اثنين فقط من فريقه لن يشاركا في مباراة درع المجتمع ضد تشلسي، بطل مسابقة كأس انكلترا، في 5 غشت في افتتاح الموسم الجديد.
وقال المدرب الاسباني عشية مباراة فريقه الاخيرة في جولته الاميركية الاستعدادية ضد فريقه السابق بايرن ميونيخ، بطل المانيا، السبت في ميامي: "معظم هؤلاء اللاعبين قد عاد، امامنا اربعة او خمسة ايام كي نستعد لاول نهائي هذا الموسم (درع المجتمع) وعلينا ان نتأقلم مع الوضع القائم".
واضاف "بعضهم عاد قبل هذا النهائي وبعضهم سيعود بعده. نحن بحاجة الى لاعبين، فاذا لم يعودوا، سنخوض المباراة بمن حضر. الوضع ليس مثاليا، نفضل ان نكون معا، لكن الامر نفسه بالنسبة الى (الكرواتي) نيكو كوفاتش (المدرب الجديد لبايرن) ومدربين آخرين. الروزنامة هي الروزنامة، وعلينا ان نتكيف معها".
-المانيا حلم واليوم آفاق افضل-
واشار مدرب برشلونة الاسباني سابقا قبل ان يشرف على بايرن ميونيخ، الى انه لن تكون هناك حركة تنقلات قوية بالنسبة لفريقه قبل اغلاق فترة الانتقالات الصيفية باستثناء قدوم الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي بطل الموسم قبل الماضي في 10 يوليوز في صفقة قدرتها الصحافة البريطانية بنحو 60 مليون جنيه استرليني (78 مليون دولار).
واوضح في هذا الشأن "اذا فعلنا شيئا ما، فسنحصل على توقيع لاعب واحد، لكن في هذه اللحظة نحن باقون على ما نحن عليه. الانتقالات مكلفة، ودفعنا كثيرا العام الماضي لانه كان لدينا فريق من كبار السن. ربما لاعب واحد (قد ينضم الينا)، وربما لا".
وفي عودة الى تجربته في المانيا مع بايرن ميونيخ حيث امضى ثلاث سنوات (2013-2016)، شبه المدرب الاسباني تلك المرحلة بـ "الحلم" اذ تمكن من احراز الثنائية (الدوري والكأس المحليان) اكثر من مرة، لكنه فشل في قيادة الجبار البافاري الى احراز دوري ابطال اوروبا.
واضاف "الآن، الافاق افضل بالنسبة الي. وفي نظرة الى الوراء، الى الوقت الذي امضيته هناك (المانيا)، كان كل شيء ايجابيا على الدوام".
وواصل "خلال ثلاث سنوات، كانت هناك لحظات جيدة ولحظات سيئة. كان الحلم احراز دوري ابطال اوروبا. لقد كنا قريبين من تحقيق ذلك. لا يزال لي هناك اصدقاء ومنزل ايضا".
وشدد "لا املك اي كلمة سوء اقولها ضد بايرن ميونيخ. لقد كان حلما. كانت (تلك الفترة) جزءا مهما من حياتي، ولست نادما على ما حصل هناك".