وافتتح صلاح التسجيل للنادي الأحمر في الدقيقة الـ19، ليواصل شهيته التهديفية منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في صدارة ترتيب الهدافين مع 32 هدفا. ووسع مانيه الفارق بهدفين، قبل أن يختتم دانيال ستوريدج العرض الهجومي القوي لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، بهدف رابع في الدقيقة الـ88، بعد ثوان من دخوله بديلا لصلاح.
وعادل السنغالي ساديو ماني رقما قياسيا خلال هذه المباراة. وقالت شبكة “سكاي سبورتس”، إن ساديو ماني أول لاعب من ليفربول يسجل في المباراة الافتتاحية في الدوري الإنكليزي مع الريدز، في 3 مواسم على التوالي، منذ جون بارنس من 1989 حتى 1991.
من جانبه حقق دانييل ستوريدج، رقما مميزا. وقالت شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، إن ستوريدج سجل من أول لمسة مع ليفربول للمرة الأولى منذ ديسمبر 2017، مشيرة إلى أن هدفه الأحد هو الـ49 له مع الريدز في الدوري الإنكليزي.
وأضافت الشبكة أن ستوريدج سجل 6 أهداف ضد وست هام يونايتد، كثاني أكثر فريق يزور شباكه في البريمييرليغ، بعد نيوكاسل الذي أحرز في شباكه 7 أهداف. ويلتقي ليفربول مع مضيفه كريستال بالاس يوم 20 أغسطس في الجولة الثانية من الدوري، فيما يلعب فريق ويستهام مع بورنموث السبت المقبل في ذات الجولة.
وكشف ليفربول بشكل مبكر عن نواياه بعد إنفاق قياسي بين الأندية الإنكليزية في الانتقالات الصيفية قدر بنحو 170 مليون جنيه إسترليني (219 مليون دولار)، سعيا لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990.
وضم ليفربول لاعبين يتقدمهم الحارس البرازيلي أليسون (من روما الإيطالي) ومواطنه فابينيو (موناكو الفرنسي)، ولاعب الوسط الغيني نابي كيتا (من لايبزيغ الألماني)، والجناح السويسري شيردان شاكيري (ستوك سيتي).
أشرك كلوب أليسون وكيتا كأساسيين، بينما بقي شاكيري وفابينيو على مقاعد الاحتياط. كما دفع بثلاثي الهجوم المعتاد، أي صلاح وماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، “مثلث الرعب” والذين أفادوا من تمريرات متقنة من لاعبي خط الوسط كيتا وجيمس ميلنر وترنت ألكسندر-أرنولد.
في المقابل، تميز وست هام الذي يخوض الدوري هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد التشيلي مانويل بيليغريني، باستماتته في الدفاع، ما أنقذ مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي من أهداف إضافية.
وكان فيليبي آندرسون، الأكثر نشاطا في تشكيلة وست هام، ولكن الفريق كان في واد آخر لم يستطع مواجهة ليفربول بشكل دفاعي، وإيقاف خطورته. كما غابت خطورته الهجومية التي اقتصرت على فرديات آندرسون ليخرج بيليغريني بهزيمة ساحقة في أول مباراة له مع وست هام.
وفي المباراة الثانية، خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت ساوثهامبتون بضيفه بيرنلي. وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص، التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة في مستهل مشوارهما في الدوري. اكتفى ساوثهامبتون، بعدما أنقذ الحارس جو هارت عدة فرص خطيرة في ظهوره الأول مع فريق المدرب شون دايك. وسيطر بيرنلي على الشوط الأول، واعتقد أنه تقدم في الدقيقة الثامنة عندما هز جاك كورك لاعب وسط ساوثهامبتون السابق الشباك، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل.
وتصدى أليكس مكارثي حارس ساوثهامبتون بشكل جيد لتسديدة آرون لينون من مسافة قريبة، مع زيادة ضغط بيرنلي من أجل افتتاح التسجيل، لكن الأمور اختلفت في الشوط الثاني. وبدا صاحب الأرض الأقرب للتسجيل لكن هارت، الذي انضم إلى بيرنلي الأسبوع الماضي قادما من مانشستر سيتي، أنقذ عدة فرصة ليحبط فريق المدرب مارك هيوز.
وبدأ مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقب بطولة الدوري الإنكليزي على أفضل وجه، بعدما تغلب0-2 على مضيفه أرسنال في قمة مباريات المرحلة الأولى للمسابقة. وحصل سيتي، الساعي للاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي، على أول ثلاث نقاط له في المسابقة، في حين ظل رصيد أرسنال، الذي يحلم باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2004، بلا نقاط.
وكان سيتي الطرف الأفضل على مدار شوطي المباراة، وكان بإمكان لاعبيه إضافة عدد وافر من الأهداف، لولا تألق التشيكي بيتر تشيك، حارس مرمى أرسنال، الذي تصدى ببراعة لأكثر من فرصة محققة للضيوف. في المقابل، ظهر أرسنال بشكل باهت للغاية، وبدا لاعبوه في حالة استسلام تام للهزيمة، في الظهور الرسمي الأول للمدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي تولى تدريب الفريق خلفا للفرنسي المخضرم أرسين فينغر، ليصيب جماهيره التي احتشدت بملعب (الإمارات) بالإحباط مما دفعها لمغادرة الملعب قبل نهاية المباراة.
وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 14، فيما تكفل زميله البرتغالي بيرناردو سيلفا بتسجيل الهدف الثاني. ويأمل أرسنال في التعافي من آثار تلك الخسارة قبل مواجهته المرتقبة أمام مضيفه تشيلسي في المرحلة القادمة للبطولة يوم السبت القادم، فيما سيحاول مانشستر سيتي استغلال قوة الدفع التي حصل عليها، وذلك عندما يلتقي مع ضيفه هيدرسفيلد تاون في نفس المرحلة.