وكان من المتوقع أن يخوض توتنهام مباراته الأولى على ملعب "وايت هارت لاين" الجديد الذي شيد بالاسم نفسه وفي الموقع ذاته لملعبه القديم، في 15 أيلول/سبتمبر ضد ليفربول، الا أنه أعلن في بيان ليل الإثنين أن الانتقال لن يتم في الوقت الحالي.
وفي بيان جديد الثلاثاء، قال النادي أن "التأخرات هي أمور معتادة، لاسيما لأعمال بناء من هذا الحجم والتعقيد. على رغم ذلك، نحن محبطون بشكل هائل لأن الأمر حصل مع هذه الأنظمة في هذه المرحلة المتأخرة".
أضاف "في حين أننا كنا قادرين على التخفيف (من شأن المشاكل) في مجالات أخرى، لا يمكننا ببساطة أن نساوم على السلامة. لم يكن في الإمكان تفادي هذا القرار (...) نرغب بالاعتذار من المشجعين على هذا التأخير. ندرك بشكل واضح خيبة الأمل الذي قد يسببها هذا الأمر لدى المشجعين، وننظر حاليا في سبل تخفيف أي إزعاج".
وأوضح النادي أنه سيعيد الى المشجعين تكاليف التذاكر التي كانوا قد ابتاعوها لحضور مباريات على الملعب الذي يتسع لـ 62 ألف متفرج.
وكان النادي قد أعلن ليل الإثنين أن "الاختبارات التي أجريت مؤخرا أظهرت وجود مشاكل مع أنظمة السلامة (...) التأخيرات التي تتسبب بها هذه الصعوبات تعني أننا لن نكون قادرين على إجراء النشاطات الاختبارية الضرورية في 27 آب/أغسطس والأول من أيلول/سبتمبر".
وشدد على أن هذه النشاطات "ستعاد جدولتها لتقام قبل أي مباراة رسمية أولى في الملعب الجديد، وذلك بهدف نيل رخصة السلامة".
ولم يحدد توتنهام موعدا جديدا لافتتاح الملعب، مكتفيا عبر موقعه الالكتروني بالإشارة الى أن مباراتيه ضد ليفربول (في 15 أيلول/سبتمبر) وكارديف (السادس من تشرين الأول/اكتوبر) ستقامان على ملعب ويمبلي، في حين أن ملعب مباراته ضد مانشستر سيتي في 28 تشرين الأول/اكتوبر "سيتم تحديده لاحقا".