وقالت المجلة الألمانية إنها اطلعت على وثائق داخلية ناقش فيها النادي سبل تغطية عجز يبلغ 10 ملايين جنيه استرليني (13 مليون دولار).
وتعتبر الادعاءات الأحدث في سلسلة جديدة من تسريبات "فوتبول ليكس"، والتي بدأت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية نشرها الجمعة.
وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي، على عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون يورو خلال فترة ثلاثة أعوام. وتراوح العقوبات في حال الخرق من الغرامة المالية، إلى الإبعاد عن المسابقات القارية.
وفرض الاتحاد القاري لكرة القدم غرامة بقيمة 60 مليون يورو على مانشستر سيتي عام 2014 بسبب مخالفة هذه القواعد، لكن الطرفين توصلا إلى اتفاق باستعادة مبلغ 40 مليونا في حال التزم ببنود التسوية.
وفي تعليق على التسريبات التي تطال النادي المملوك من الوزير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، شدد مدربه الحالي الإسباني جوسيب غوارديولا على أن بطل إنكلترا أكثر من مجرد أموال.
وقال في مؤتمر صحافي عشية استضافة شاختار دانييتسك الأوكراني في الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا "أنا صريح تماما ولا أعرف ماذا يحدث لأنني مدرب. أنا أركز على ما يحدث على أرض الملعب، في غرف الملابس (...) الأعمال وكيفية التعامل مع هذا الوضع، أنا بعيد تماما".
وتابع "ولكنني جزء من النادي وانا أدعم النادي تماما ونريد أن نفعل ما يتعين علينا فعله طبقا للقوانين".