وقال كلوب إنه يفضل خوض المباراة على ملعب مانشستر سيتي، حامل اللقب في ملعب الاتحاد، على خوضها بملعب محايد، وذلك رغم مخاوف احتشاد الجماهير في ظل القيود المفروضة.
ومن المفترض أن يتخذ المسؤولون القرار اليوم بشأن إقامة المباراة، التي قد يحسم ليفربول من خلالها اللقب، على ملعب مانشستر سيتي في الثاني من يوليو كما هو مقرر، أو نقلها إلى ملعب آخر بناء على طلب قوات الشرطة.
وقال كلوب “أفضل خوض المباراة في مانشستر، وأي خيار آخر سيشهد صعوبة في تنظيم المباراة”. وأضاف “لا أعرف كيف ستسير الأمور، لكن المباراة لن تقام أيضا في ليفربول، وبذلك سيكون كل من الفريقين مطالبا بالذهاب إلى مكان آخر والإقامة بفندق”.
وكانت الحكومة البريطانية قد سمحت باستئناف المنافسات الرياضية بعد فترة توقف طويلة بسبب جائحة فايروس كورونا، لكن دون حضور جماهير. ويحق للشرطة أن تطالب بإقامة مباريات على ملاعب محايدة، بحد أقصى خمس مباريات، إذا كانت هناك مخاوف من احتشاد الجماهير خارج الملعب نظرا لأهمية المنافسة. وبات ليفربول، الذي يتفوق في الصدارة بفارق 20 نقطة أمام أقرب منافسيه مانشستر سيتي، قريبا من حسم لقب الدوري، وقد يأتي الحسم عبر مواجهة الفريقين.
وقال كلوب عن غياب الجماهير “سيكون الأمر مختلفا، تدربنا لأربعة أسابيع، وكنا نعرف بأن تلك اللحظة ستأتي، كرة القدم ليست كما هي دون الجماهير، 100 بالمئة لن تكون كما هي، هذه فترة سنخوضها دون الأنصار ولكن علينا تقديم أفضل ما لدينا بها”.
وعن منح ملعب أنفيلد أفضلية لليفربول حتى في الغياب الجماهيري، علق كلوب “الديربي (أمام إيفرتون) كانت مثالا، تعاملنا معها كما هي، هذه مباراة على ملعبنا، ومن الجيد السير داخل غرف خلع الملابس، ونشعر بأنها مباراة في ملعبنا على أرض الميدان أيضا”.
وبعد خسارة ليفربول على ملعبه أمام كريستال بالاس في شهر أبريل من عام 2017، بدأ الريدز مسيرة مظفرة من الانتصارات، واستعاد كلوب ذكريات تلك الهزيمة قائلا “الخسارة أمام بالاس لم تمنحنا شعورا جيدا، ولكني لم أعتقد حينها أنها ستكون بداية لمسيرة رائعة، روي (هودسون) يقدم عملا لا يصدق مع بالاس، التنظيم عال والفريق يتمتع بقوة بدنية كبيرة”. كما استعاد كلوب أيضا ذكريات فوز فريقه على كريستال بالاس الموسم الماضي بنتيجة 4-3 على ملعب الأنفيلد قائلا “كانت خاصة للغاية، كانوا يعرفون جيدا الوصول إلى المرمى، وبالتالي علينا إيقافهم”.