وأشاد محللون رياضيون بالمستوى الذي ظهر عليه لاعبو المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام البطل ليفربول وإصرارهم على تقديم أنفسهم كأبطال رغم فقدانهم للقب الدوري هذا الموسم، لكنهم يؤكدون أن تلك الروح التي ظهرت على الفريق مهمة لإكمال مشواره في سباق الكأس المحلية ومسابقة دوري الأبطال التي يطمح الفريق لأن تكون خير تعويض لخروجه من سباق البريميرليغ.
وبعد حسم “الحمر” البطاقة الأولى للمسابقة القارية، اقترب مانشستر سيتي الثاني من حسمها فنيا وليس إداريا، إذ يتعيّن عليه نقض قرار الاتحاد القاري للعبة بإبعاده عن المسابقات الأوروبية موسمين بسبب ادعاء مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.
وفي حال إقصاء سيتي (66 نقطة)، سيبلغ المسابقة القارية الأولى أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس، ما يعني أن المنافسة ستكون في غاية الشراسة بين أندية ليستر سيتي (55 نقطة)، تشيلسي (54)، مانشستر يونايتد (52) وولفرهامبتون (52) نجم العودة بعد توقف الدوري نحو ثلاثة أشهر بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد.