في المباراة الأولى، فك ليفربول عقدته خارج ملعبه بتحقيقه فوزه الأول بعيدا عن "أنفليد" في آخر ست مباريات، بينها ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد أتلتيكو مدريد الإسباني (صفر-1 ثم 2-3 ايابا على ملعبه)، وتحديدا منذ تغلبه على نوريتش سيتي 1-صفر في 15 فبراير.
ويدين ليفربول برفع رصيده الى 92 نقطة وبأن يصبح على بعد 8 نقاط من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر سيتي في موسم 2017-2018، الى صلاح الذي سجل هدفين ومرر كرة الهدف الثالث.
ويحتاج ليفربول الآن الى الفوز بثلاث من مبارياته الأربع المتبقية لتحطيم رقم سيتي، لكن المهمة لن تكون سهلة لأنه يواجه بيرنلي وأرسنال وتشلسي قبل أن يختتم الموسم ضد نيوكاسل.
ومن جهته، كرس مانشستر سيتي تفوق عقدين من الزمن في ملعبه على نيوكاسل، مستعيدا توازنه بعد الهزيمة التي تلقاها الأحد بعيدا عن "ستاد الاتحاد" على يد ساوثمبتون (صفر-1).
وعلى الرغم من انتهاء الصراع على اللقب لصالح ليفربول، حافظ رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على اندفاعهم ووضعوا خلفهم ما حصل في نهاية الأسبوع أمام ساوثمبتون حين تلقوا هزيمة ثالثة تواليا خارج الديار، وذلك للمرة الأولى منذ خمسة أعوام.