وفرضت شرطة مرسيسايد في شمال إنكلترا طوقا أمنيا حول ملعب أنفيلد التابع لليفربول خلال مباراته ضد تشلسي (5-3) ضمن المرحلة السابعة والثلاثين، والتي تسلم في ختامها كأس الدوري الممتاز الذي أحرز لقبه هذا الموسم للمرة الأولى منذ 30 عاما.
وحسم ليفربول اللقب أواخر الشهر الماضي، لكنه تسلم الكأس رسميا أمس.
وأفادت الشرطة عن توقيف تسعة أشخاص أثناء احتفالهم خارج الملعب، على مقربة من مدرج "ذا كوب"، على رغم صدور بيان مشترك قبل المباراة، عن النادي ورابطة المشجعين والبلدية والشرطة، يحض الجماهير على عدم التجمع في ظل المخاوف من التقاط عدوى "كوفيد-19".
وأفادت المسؤولة في شرطة مرسيسايد نتالي بيريشاين ان أفرادها "قاموا بما مجموعه تسعة توقيفات خارج أنفيلد ليل أمس" لأسباب شتى أبرزها الثمالة والقيادة تحت تأثير المخدر.
وفي مدينة ليدز التي توج فريقها بطلا للدرجة الأولى "تشامبيونشيب" وضمن بنتيجة ذلك العودة الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 16 عاما، أعلنت الشرطة توقيف أربعة أشخاص وإصابة أحد عناصرها بجروح طفيفة، خلال الاحتفالات التي أقيمت خارج ملعب إيلاند رود بعد الفوز على تشارلتون برباعية نظيفة.
ودافعت إدارة النادي عن انضمام اللاعبين الى المشجعين خلال احتفالهم، اذ رفعوا كأس اللقب وهم على متن الحافلة التي تقلهم.
وأوضحت انه إثر تشاور مع السلطات المعنية، "قام بركن حافلة خارج (مدرج) إيست ستاند" كإجراء احترازي في "حال تجمع المشجعين في إيلاند رود، على رغم حملة متواصلة منذ شهر من النادي ورابطات المشجعين لحضّ الجماهير على البقاء في المنزل".
وأفادت ان الاعتقاد السائد كان ان "ظهورا وجيزا للاعبين مع كأس التشامبيونشيب سيساعد في توجيه إشارة الى ان الاحتفالات انتهت، ويشجع المشجعين على العودة الى منازلهم بأمان".