وكشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، أنه يرجح بنسبة كبيرة أن يطلب فان دي بيك القميص رقم 34 في يونايتد تكريماً لنوري، الذي لعب إلى جانب فان دي بيك في أياكس لكنه عانى من تلف في الرأس بعد سقوطه خلال مباراة ودية ضد فيردر بريمن في يوليو 2017، ودخل في غيبوبة بعدها لمدة 3 سنوات، إلا أنه عاد مؤخرًا إلى المنزل.
وشددت الصحيفة ذاتها، أن فان دي بيك على وشك الإنتقال لمانشستر يونايتد مقابل 40.3 مليون جنيه إسترليني، بعد أن أنهى الفحص الطبي يوم الاثنين الماضي، من المتوقع قدومه إلى مدينة مانشستر بعد الانتهاء من مباريات الأجندة الدولية مع منتخب الطواحين.
وسبق للدولي المغربي نوري قبل الحادث المأساويتقديم الدعم لفان دي بيك عندما كان شقيقه رودي في المستشفى مصاب بورم في ظهره، وقد تعافى رودي منذ ذلك الحين ولكن في مباراة فريق الشباب ضد إيندهوفن، ارتدى نوري قميصًا عليه صورة الأخ الأصغر لفان دي بيك فوقه عبارة ’’القوة’’.
ورصدت الصحيفة مقابلة عاطفية للاعب مانشستر يونايتد المحتمل قال فيها: "أجد صعوبة في الحديث أكون حزينًا ، أتراجع، لم أكن بحاجة لطبيب نفسي، لأن أصدقائي وعائلتي يكفونني، إنهم دائمًا موجودون من أجلي ويستمعون إليّ عندما أحتاج إليهم".
أضاف: "لقد كان نوري لاعبًا وشخصًا رائعًا وشخصًا عندما كبر ، قام بزيارة السجون لإيصال الشباب إلى الطريق الصحيح وتوجيههم إلى الفرص المتاحة لهم".
وواصل: "عندما كان أخي رودي مريضًا، أبدى نوري اهتمامًا كبيرًا أيضًا، وكان يسعده اصطحاب أخواته الصغيرات إلى المدرسة".
وأتم: "ما زلت أتساءل لماذا حدث ذلك له، من الواضح أنني لا أريد أن تحدث مثل هذه الأشياء لأي شخص، ولكن يبدو أنها تصيب دائمًا الأشخاص الطيبين، لطالما أراد نوري الأفضل للجميع ولم يكن يستحق ذلك على الإطلاق، هذا يجعلني أشعر بالعجز والغضب".
جدير بالذكر أن العديد من أبناء هذا الجيل في أياكس ارتدوا قميص نوري عندما غادروا أمستردام، على غرار جاستن كلويفرت وجويل فيلتمان، تكريماً لنوري.