ونشر هشام الكروج صورة على صحفته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صورة للقائمة النهائية لسبورة الميداليات للبطولة الافريقية المذكورة، وعلق غليها بالقول "لا تعليق" في إشارة منه لحصيلة المغرب الهزيلة من الميداليات ، التي لم تتجاوز ميدالية فضية وحيدة و برونزيتين، واحتل على إثرها المغرب المركز الـ 16 في جدول الميداليات، و هي حصيلة تعتبر الأسوأ في تاريخ المشاركة المغربية في بطولة الأفريقية منذ إنطلاقتها أول مرة عام 1979 بالسنغال .
نتائج متواضعة ولا ترتقي الى مستوى الطموح، رغم الأموال الباهضة الموضوعة رهن إشارة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والتي تقدر بعشرات المليارات، فإن فترة 16 عاماً من قيادة أحيزون لجامعة ألعاب القوى بقبضة من حديد، لم يحصد معها المغرب أية نتيجة عالمية من مستوى بطل العالم، كما الشأن لإنجازات هشام الكروج أو نزهة بيدوان، باستثناء نقطة الضوء الوحيدة المتمثلة في سفيان البقالي .
إقرأ أيضا : جامعة "أحيزون" ..أسفل من الحضيض عبر الرابط التالي :
http://ar.sport.le360.ma/athletisme/125488