وفي ما يلي نص الرسالة :

يؤسفني بصفتي رئيسا لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة ونيابة عن أعضاء المكتب المديري، أن أخبر الرأي العام المحلي بأن المكتب المديري لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة لم يستطع توفير مصاريف التنقل إلى مدينة مراكش و كذلك فهو مقبل على تقديم اعتذار في المقابلة التي ستجمعه بالكوكب المراكشي برسم البطولة الوطنية للقسم الممتاز لكرة السلة المبرمجة يوم الأحد 29 ماي 2022.

جمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة لم تعد تستطيع الاستمرار في ظل الوضع الراهن، حيث تعاني من أزمة مادية خانقة ستؤدي بها لا قدر الله إلى تقديم اعتذار عام في باقي المقابلات ومما سيترتب عنه انتكاسة رياضية للعبة بالمدينة. و للتذكير فإن جمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة تشارك في القسم الممتاز بفريقين رجال وسيدات، هذا ما يتطلب ميزانية كبيرة، و مع العلم لحد الساعة  و إلى حدود كتابة هذا البلاغ لم نتوصل بأي منحة برسم موسم 2021-2022 و هذا ما أزم وضعية الجمعية.

ونحيط الرأي العام علما، أن اللاعبين و اللاعبات، بالإضافة إلى الأطقم التقنية، لم يتوصلوا برواتبهم، هذا بالإضافة إلى الديون المتراكمة  لأصحاب الشقق حيث تم طرد بعض اللاعبين و اللاعبات منها لعدم استطاعتنا تسديد السومة الكرائية لهذه الشقق بالإضافة إلى ديون الفنادق و المطاعم و وكالة الأسفار، مع العلم أننا نجري مقابلات البلاي أوف بالنسبة للسيدات، وفي نفس الوقت يتنافس الرجال من أجل البقاء بالقسم الممتاز.

في ظل هذه الظروف الصعبة لم يبق للمكتب المديري سوى الإستنجاد بالسادة رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة و الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة للتدخل بشكل مستعجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، و الوقوف بجانب جمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة التي رغم كل النتائج الجيدة و الألقاب و المشاركات الدولية تعاني من التهميش.

للإشارة فقد تقدم المكتب المديري لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة بمراسلة لكل من رئيس الجماعة الحضرية للحسيمة و السيد رئيس المجلس الإقليمي من أجل التدخل،و للتذكير فجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة السلة تحمل إسما عريقا على مستوى الساحة الرياضية الوطنية و الدولية فهي ملك للمدينة و الساكنة وليس ملك لشخص الرئيس أو أعضاء المكتب المديري.