وواصل الجيش الملكي عروضه القوية تحت قيادة مدربه البلجيكي فاندنبروك، بالفوز من قلب المحمدية أمام شبابها المحلي، حيث وسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع إتحاد طنجة، إلى ست نقاط، معززا حظوظه، في ضمان مقعد قاري الموسم المقبل في مسابقة كأس الكاف، إن ظل في المركز الثالث إلى غاية إنتهاء الموسم الكروي الحالي.
وأزم الفريق العسكري وضعية شباب المحمدية في أسفل ترتيب البطولة "برو"، حيث أبقاه ضمن الأندية المهددة بالسقوط إلى القسم الثاني، بعدما تجمد رصيد أبناء فضالة في المركز ما قبل الأخير برصيد ثلاثة وعشرين نقطة بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الأخير نهضة أتلتيك الزمامرة.
وتنفس الفتح الرياضي الرباطي الصعداء، بفوزه على أولمبيك أسفي بهدفين لواحد، أنعش به حظوظ البقاء في دوري المحترفين، حيث بات رصيد الفريق الرباطي 29 نقطة في المركز العاشر، بفارق نقطة وحيدة عن القرش المسفيوي الذي يتوفر على 30 نقطة في المركز الثامن.
وما ينطبق على الفتح، ينطبق على سريع وادي زم، الذي حقق ثلاث نقاط ثمينة أمام يوسفية برشيد جعلته، يرفع رصيده إلى النقطة 25، في المركز الثاني عشر.
وإلى جانب "الركوز"، والفتح الرياضي الرباطي، فإن نهضة أتلتيك الزمامرة، حقق فوزا غائبا عنه منذ مدة طويلة، و ذلك على حساب حسنية أكادير، ما جعل الروح تعود إلى "الركاز"، من أجل المصارعة على البقاء في حظيرة البطولة "برو"، بما أن فارق النقاط بينه وبين، أقرب منافسيه هو ثلاث نقاط، قبل سبع دورات من نهاية الموسم الكروي.
وأدخل الرجاء الرياضي، الدفاع الحسني الجديدي في دائرة الشك المتعلقة بالأندية المهددة بالسقوط، حيث بهزيمة الفريق الدكالي أمام زملاء سفيان رحيمي تجمد رصيدهم في النقطة 25 في المركز الحادي عشر.
وحقق المغرب الفاسي تعادلا بطعم الهزيمة أمام المغرب التطواني، ليبقى هو الآخر مهددا بالعودة من حيث أتى في القسم الثاني، إذ بات الماص يتوفر على 24 نقطة في المركز الثالث والعشرين، والمغرب التطواني في المركز الخامس برصيد 31 نقطة.
هزيمة نهضة بركان أمام الوداد جعلت جمدت رصيد الفريق في النقطة 30، في المركز السابع، والمولودية الوجدية في المركز السادس برصيد 31 نقطة، بتعادله أمام طنجة، في بطولة يتصدرها الوداد الرياضي بفارق ثلاث نقاط عن المطارد الرجاء.
