وسيحاول الجيش الملكي من خلال إستضافته لنهضة بركان بمدينة القنيطرة في المباراة التي ستنطلق على الساعة الخامسة مساء، تزكية نتائجه الإيجابية منذ تعاقده مع المدرب البلجيكي سيفن فاندنبروك، حيث سيسعى إلى تحقيق فوز يبقيه في المركز الثالث ويقربه أكثر من ضمان مشاركة قارية، في الوقت الذي تبدو فيه وضعية بركان معقدة، حيث يعاني الفريق من أزمة نتائج سلبية، أدت بالمكتب المسير إلى إقالة المدرب بيدرو بن يعلي مباشرة بعد الهزيمة أما الوداد، علما أن الفريق يحتل حاليا المركز التاسع برصيد 30 نقطة، على بعد عشر نقاط من صاحب المركز الأخير نهضة الزمامرة، وقبل سبع دورات من نهاية البطولة.
وعلى الساعة السابعة والربع مساء، ستكون مهمة شباب المحمدية صعبة وهو يحل ضيفا على اتحاد طنجة، بعدما كان الجيش الملكي قد أزم وضعيته في أسفل الترتيب خلال الدورة الماضية.
وسيكون أبناء المدرب محمد فاخر مطالبين بالعودة من طنجة بأي نتيجة غير الهزيمة، حيث أن الفريق الفضالي يحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 23 نقطة، في الوقت الذي سيحاول فيه الفريق الطنجي إستغلال عامل الأرض من أجل الظفر بثلاث نقاط، يمارس بها الضغط على الجيش الملكي في المركز الثالث بما أن رصيده هو 32 نقطة مقابل 38 للفريق العسكري.
ويستقبل أولمبيك اسفي المنهزم في الدورة الماضية أمام الفتح الرياضي الرباطي، نظيره نهضة اتلتيك الزمامرة المعذب في أسفل ترتيب البطولة بـ20 نقطة، على الساعة التاسعة والنصف مساء، وهي المباراة التي سيكون كل فريق مطالبا فيها بتحقيق ثلاث نقاط خاصة نهضة الزمامرة (الركاز) من أجل الإبقاء على أمل البقاء في البطولة برو، وتزكية فوزه السابق على حسنية أكادير، في الوقت الذي يسعى فيه القرش المسفيوي هو الآخر للفوز بميدانه ومحو الهزيمة الماضية، وأيضا إنعاش حظوظه لضمان البقاء، بما أن رصيده من النقاط هو 30 نقطة في المركز العاشر.
