وتولى البدراوي فعليا رئاسة نادي الرجاء يوم الـ 16 من شهر يونيو الماضي، خلفا لأنيس محفوظ ، لذي غادر منصبه إثر تقديمه استقالة جماعية الـ 16 من ماي الماضي مع باقي أعضاء المكتب المسير، غير أنه وجد مشاكل مالية كبيرة بالرغم أن خزينة الفريق الأخضر انتعشت بمبلغ مالي يفوق 14 مليار سنتين في عهد رشيد الأندلسي، الرئيس السابق للنادي الأخضر .
وتفاجأ البدراوي خلال الأيام القليلة الماضية، بأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أقدم على الحجز على الحساب البنكي الرسمي للفريق الأخضر .
وكشفت مصادر مطلعة، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أقدم على الحجز على الحساب البنكي الرسمي لفريق الرجاء الرياضي، بسبب مطالبة إدارته منذ سنوات بأداء المستحقات المالية التي بذمة الفريق الأخضر، وتقدر مديونية الرجاء للصندوق بحوالي ثلاثة مائة مليون سنتيم تخص اقتطاعات موظفي الفريق ومستخدميه.
وكان الرئيس عزيز البدراوي، قد عبر عن امتعاضه الشديد من سوء التسسير والتدبير الذي عرفه الفريق الأخضر بعد فوزه بلقب كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، مشددا من خلال تصريح رسمي له إن مالية الفريق خطر أحمر ، وأنه سيدقق في مصير 14 مليار سنتيم مستغربا القول : " خسرو 14 مليار في 14 يوم " .
وأوضح رئيس الرجاء أنه سيضطر لاجراء عملية افتحاص مدققة لمالية الرجاء لمعرفة أوجه صرف المبلغ المالي المذكور ، في مدة قياسية غير مسبوقة في تاريخ الكرة المغربية .
وشدد البدراوي أن الافتحاص المالي سيحدد طريقة صرف أموال الفريق الأخضر ،وسيظهر عما إذا كانت اختلالات مالية أم احتلاسات، وعلى نتيجة ضوءه سيتم تقديم الملف برمته للقضاء .
