وحسب مصادر مقربة من الرجاء الرياضي فإن المنخرطين الآتية أسماءهم .. خالد النقري، عبد الله برواين، مصطفى دحنان، وعبد الإله الإبراهيمي تراجعوا في آخر لحظة عن الدخول ضمن أعضاء المكتب المسير بل البعض منهم إنسحب بشكل نهائي من التواجد داخله بسبب الاعتلالات والاختلالات التي عرفها إنشاء المكتب المسير المُعدّل ، وغياب وضوح الرؤية لرئيسه الحالي البدراوي .
وأضافت المصادر نفسها بأن غياب مبدأ تكافؤ الخبرة بين بعض الأسماء التي لا تتوفر على التجربة مقارنة مع أسماء أخرى راكمت تجارب مع مكاتب سابقة من بين أهم أسباب تراجع المنخرطين عن الدخول إلى المكتب المسير.
وتابعت المصادر ذاتها بأن بعض المنخرطين عبروا عن إمتعاضهم من تعيين خالد فكرني نائبا أولا للبدراوي وهو الذي يفتقد للتجربة، مقارنة مع برواين الذي كان سيعين مستشارا علما أنه راكم تجارب تسييرية مع مكاتب سابقة.
وتابعت المصادر نفسها بأن السيدة حورية النوة التي ينوي البدراوي تعيينها نائبة ثانية للرئيس والمكلفة بلجنة البنيات التحتية والأكاديمية الخاصة للنادي، صفتها غير قانونية لشغل هذا المنصب، على اعتبار أن انخراطها كان قبل ستة أشهر فقط.
وحسب معلومات حصل عليها موقع le360 فإن المنخرطين الذين كانوا سيدخلون إلى المكتب المسير رفضوا إرسال الصور إلى البدراوي من أجل وضعها في لائحة أعضاء المكتب المؤجل عن الكشف عنه.
