وتبخرت الوعود التي أطلقها المسيرون الحاليون لحسنية أكادير بقيادة الرئيس أمين الضور، قبل توليهم رياسة الفريق السوسي، وباتت حبرا على الورق، ولم تطبق على أرض الواقع، بعد أن تراجع مستوى التواصل داخل الفريق بشكل مهول.
وعبرت فئة عريضة من جماهير حسنية أكادير ومعها بعض وسائل الاعلام المحلية والوطنبة، عن إستيائهم من مستوى التواصل في عهد الرئيس أمين الضور، مطالبين من المكتب المسير تطوير هذا القطاع وتقريب المحبين ونساء ورحال الاعلام من أخبار الفريق .
يُذكر أن بعض أنصار حسنية أكادير ، هاجموا في وقت سابق رشيد البطاح الناطق الرسمي بإسم الفريق والكاتب العام للحسنية بسبب استغلال منصبه وتسخير صفحته الشخصية من أجل تلميع صورته ، إذ بات يُنافس صفحة الفريق الرسمية ، من خلال نشر أخبار وصور غزالة سوس وهو ما جعل الإستياء يعم أنصار الفريق.