وقال طاليب المدرب القديم الجديد للفريق الدكالي إنه يحفظ أسماء لاعبيه بصعوبة على اعتبار أنه أشرف على تدريب الفريق سوى 3 أيام وهي مدة ليست كافية.
وأضاف طاليب، في تصريحات صحفية عقب المباراة بأنه كان يتمنى تحقيق نتيجة إيجابية حيث قال في هذا الصدد ": "الديربي عرف وجهين من جانب فريقي..حيث أنه في الشوط الأول لم نكن في المستوى، وكان هناك نوع من التخوف، ولم ندخل في المباراة، وغاب عنا التجانس في الوسط والهجوم".
و تابع: " في الشوط الثاني غيرنا طريقتنا، من أجل إعطاء نفس جديد للمجموعة، وأضعنا فرصا".
وختم الإطار الوطني تصريحه بالقول .. "كانت لنا ضربة جزاء لكن الحكم كان له رأي آخر، لكننا لن نتوقف هنا، فما زالت الحظوظ وافرة للبقاء.. الفريق يعاني من مشكلة في الثقة، وهذا أمر طبيعي مع النتائج السلبية التي سجلها.. سنحاول استعادة الثقة، وندرك جيدا أن المباريات المقبلة ستكون صعبة وحاسمة".