وهنا رشيد روكي فريق حسنية أكادير ، على تحقيقه الفوز أمام فريقه بهدفين لواحد، وقال في ندوة صحفية بعد المباراة: "للأسف حصنا الهزيمة الثالثة هلى التوالي، بالرغم من أنه قدمنا مباراة لا بأس بها، خصوصا في الشوط الأول، غير أنه تجرعنا هزيمة قاسية ، دفعنا ضريبة تضييع 12 حصة تدريبية وثمنها كان مكلفا ".
وأضاف مدرب شباب المحمدية : " جزئيات بسيطة كانت وراء خسارتنا أمام حسنية أكادير بسبب افتقادنا اللياقة البدنية المطلوبة، في المقابل الفريق السوسي لعب 3 مباريات متتالية في أسبوع واحد، وأكد لاعبوه لياقتهم البدنية العالية بعد أن استطاعوا مجاراة أطوار المباراة " .
وتابع المتحدث نفسه : " نجحنا في التسجيل خلال الجولة الأولى وكنا الأفضل، لكن خلال الجولة الثانية انقلبت المعطيات وكان الحسننية الأفضل واستطاع لاعبوه الوصول لمرمانا، بخلاف مهاجمنا عبد الرزاق الناقوس الذي ضيع هدفا محققا ما منح الفريق الخصم القيام بالهجمة المضادة واستطاع على إثرها انتزاع الفوز منا في الوقت القاتل " .
وكان فريق حسنية أكادير تغلب على شباب المحمدية بهدفين لواحد، إذ كان الأخير سباقالافتتاح حصة التهديف بواسطة أنس مولهامي (د 13) ، فيما وقع هدفي الفريق السةسي جونيور مبيلي (د 76) وكاتي كاتولوندي (د 90).
واحتل فريق شباب المحمدية ،إثر هذه النتيجة، المركز الـ12 برصيد 24 نقطة، فيما جاء فريق حسنية أكادير عاشرا برصيد 26 نقطة إلى جانب المغرب التطواني.
وفي الدورة المقبلة، يحل فريق شباب المحمدية ضيفا على فريق أولمبيك آسفي، فيما يستقبل حسنية أكادير بميدانه فريق المغرب التطواني.
