وتعود فصول الواقعة التي كان مركب محمد الخامس بالدار البيضاء مسرحا لها، إلى الحادث الأليم، حين سقط بلخوجة إبن القنيطرة مغشيا عليه داخل مربع عمليات الفريق الأخضر، ليتم نقله على وجه السرعة إلى أقرب مصحة بـ"دونور".
بعد نهاية الديربي تحولت فرحة الوداد بالتأهل على حساب الرجاء، في الكأس الفضية، إلى مأثم بعدما نزل الخبر الصاعقة، بوفاة بلخوجة دقائق قليلة بعد نقله إلى المصحة، متأثرا بسكتة قلبية.
وتوفي بلخوجة (شهيد الديربي)، عن سن 26 سنة، وكان آنذاك يعد من بين أبرز المدافعين في الساحة الوطنية، علما أن الفريق الأحمر كان قد جلبه من النادي الرياضي القنيطري.
وفاة بلخوجة بسكتة قلبية فتحت ملفا شائكا في كرة القدم الوطنية، حمل المسؤولين عن الشأن الكروي على إعادة النظر في الملفات الطبية للأندية الوطنية لدى اللاعبين وخاصة تشديد المراقبة على الفحوصات الطبية.