وإلى جانب الدويان الجزائريان، بات نادي المولودية الوجدية لكرة القدم، مطالبا بتمكين الدولي الغيني ديمبا كامارا، اذي تعاقد معه هو ااخر صيف 2022 وفق يمتد لـ 3 سنوات قادما من فريق غازيان نرسبور التركي، من مستحقاته، عما أن مجموع املفات الثاثة تناهز 300 ميون سنتيم .
وأمهلت لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فريقالموودية الوجدية، 45 يوما، لتسديد مستحقات عبد القادر قيبوع وفرحي إبراهيم ثم الغيني ديمبا كمارا ، لتفادي عقوبة المنع من التعاقدات لفترتين متتاليتين.
وبدلت اللجنة المؤقتة التي عهد إليها بتسيير المولودية الوجدية، خلال الفترة الأخير ة جهودا كبيرة من أجل التخلص من مجموعة من ملفات نزاعات الفريق سواءا في الفيفا أو لذى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
و أقدمت اجنة المذكورة على تسوية 15 ملفا من أصل 17 نزاعا كان قد صدر بشأنها أحكام نهائية من لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي للعبة .
وأوضح المصدر ذاته، أن اللجنة المؤقتة المسيرة للمولودية الوجدية، سددت ما مجموعة7 مليون درهم مقابل تسوية 15 ملفا، أبرزهم ملفا المدرب الفرنسي برنار كازوني و اللاعب الغيني يعقوبا سيلا .
وأشار المصدر نفسه، أنه تبقى للفريق الوجدي ملفين إثنين على طاولة الفيفا ويتعلق الأمر بكل من اللاعب الليبي شامخ العبيدي، الذي تعذر تمكينه من مستحقاته البالغة 190 مليون بسبب ظروف دولة ليبيا ثم ملف الايفواري لامين دياكيتي، الذي قدم بشأنه الفريق الوجدي دعوى في لجنة أخلاقيات الجامعة التي تنصل من تنازله السابق ، والذي تم السماح له بموجبه الانتقال معارا للدوري الكويتي .
في السياق ذاته ، كشفت مصادر مطلعة أن اللجنة المذكورة هددت بالانسحاب الجماعي من تسيير الفريق الوجدي، في ظل عدم تحرك فعاليات مدينة الشرق وعدم مساعدتها للنادي في ظل غياب الدعم اللازم من السلطات والمجالس المحلية.
وتابعت المصادر ذاتها أن اللجنة المؤقتة حددت نهاية شهر أكتوبر الحالي موعدا لتقديم استقالتها، في حاال تواصل غياب الدعم المالي للفريق الذي يمر بضائقة مالية وعجز مالي كبير، بلغ حتى الان ما يقارب 9 ملايير سنتيم .
ويمر نادي مولودية وجدة من واحدة من أصعب فتراته في تاريخه الممتد منذ سنة 1946، وذلك أياما قليلة على بداية الموسم الكروي الجديد.
وكان محمد هوار، الرئيس السابق للفريق قد قدم استقالة جماعية للمكتب المسير، بسب الديون المالية التي تراكمت عليه وصلت لحوالي مليارين و 800 مليون سنتيم.