وكشفت جريدة “الصباح”، أن أندية اشتكت من تعرض لاعبيها لإصابات خطيرة، هددت بإنهاء الموسم الرياضي الجاري، بعد عودتهم من تجمعات المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، بالنظر إلى أن طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي، لا يعتمد على “صدريات جي ب إس”في تداريبه، وهو ما أربك استعدادات اللاعبين.
وقالت الصحيفة إن أندية حملت المدرب السكتيوي مسؤولية إصابة لاعبيها، بإصابات ناجمة عن سوء الإعداد البدني، سيما أنه يرفض الاعتماد على تقنية “جي ب إس”، في التحضير للتجمعات التي يخوضها، الشيء الذي يدفعه إلى تحميل اللاعبين طاقة أكبر من طاقتهم في التداريب، ما يؤثر على عضلاتهم، ويتسبب في إصابات يمكن تفاديها باستعمال التقنيات الحديثة.
وأشارت الصحيفية إلى أن حمزة إيكمان، مهاجم الجيش الملكي، أحد ضحايا سوء الإعداد البدني بالمنتخب الأولمبي، بعد تشخيص إصابته من قبل الطاقم الطبي للفريق، إذ تبين تعرضه للإجهاد بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم بالمعمورة، وأن عليه أخذ وقت كاف من الراحة لاستعادة لياقته البدنية، الشيء الذي قد يحرمه من خوض المباريات المتبقية من البطولة الوطنية رفقة الفريق العسكري.
وشددت الجريدة على استغراب الأندية لعدم تواصل السكتيوي معها، من أجل استفسارها بشأن لاعبيها، أو تقديم تقارير عنهم، كما كان الشأن في عهد المدرب السابق عصام الشرعي.