وكشفت جريدة "الصباح" أن ما أثار غضب اللاعب، هو أن المسيرين لم يراعوا مصلحته الشخصية بعد سنوات من التضحية مع الفريق، كما لم يراعوا مصلحة النادي، بما أن قيمة العرض وصلت إلى 600 مليون.
وقالت الجريدة المذكورة إن الشماخ لقي تضامنا كبيرا من قبل زملائه وبعض مكونات النادي، اعتبارا لقيمة العرض وظروف اللاعب الذي انتظر طويلا هذه الفرصة.
وتابعت الجريدة أن وكيل الشماخ، مصطفى مقدم، والمكلف بالملف من قبل إدارة الأهلي، حاول تقريب وجهات النظر بين الجانبين، لكن دون جدوى.
وقالت إن خلافات بين المكتب المديري للجمعية وأعضاء الشركة الرياضية للفريق، وراء رفض العرض المصري للشماخ.
ويستمر عقد جمال الشماخ مع حسنية أكادير، إلى غاية يونيو المقبل، إذ أن اللاعب سينتقل مجانا إذا واصل مسؤولو الحسنية رفضهم للصفقة، ما سيضيع على الفريق الاستفادة من مبلغ مالي مهم، لإنعاش خزينته.