و أسند الفيفا مهمة الحكم الرابع للحكم السويدي المشار إليه والذي خلق جدلا واسعا في مباراة فوز سفيان الرحيمي و زملائه على "التانغو" في مواجهة ستبقى للتاريخ.
و كان الحكم غلين نيبيرغ قد تفنن في توزيع البطاقات الصفراء على أكثر من لاعب داخل صفوف المنتخب الأولمبي.
و توقفت مباراة المغرب والأرجنتين في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بملعب "سانت إتيان"، لمدة ساعتين بعد اقتحام بعض المشجعين الغاضبين لأرضية الملعب.
و كان المنتخب الوطني متقدما 2-1 عندما نجح الأرجنتيني كريستيان ميدينا في إدراك التعادل بضربة رأسية بعد كرتين مرتدتين من القائم والعارضة (2-2) في الدقيقة الـ16 من الوقت بدل الضائع.
بعد هدف التعادل، دخل نحو 20 مشجعا مغربيا إلى أرض ملعب، وألقيت بعض عبوات المياه والأكواب من المدرجات، وانفجرت مفرقعات نارية عند أسفل مقاعد البدلاء الأرجنتينيين، حسبما ذكر وسائل إعلام.
مدة توقف غير عادية
مع اقتراب المباراة من الدقيقة 90، أشارت الحكمة الرابعة فريدا كلارلوند إلى إضافة 15 دقيقة، وهي مدة طويلة أثارت جدلا كبيرا في صفوف المغاربة.
وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصاءات كان الوقت الفعلي للعب في مباراة المغرب والأرجنتين 54 دقيقة و27 ثانية، في مباراة استمرت ما مجموعه 110 دقائق و29 ثانية.
انتهت الـ15 دقيقة من الوقت بدل الضائع، وكان من المفترض أن يطلق الحكم صافرته لكن لم يحصل ذلك فنجحت الأرجنتين في ادارك التعادل في الدقيقة 106.
ودون أن يتاح له الوقت للتأكد من صحة الهدف بمراجعة حكم الفيديو المساعد "في إيه آر"، طلب الحكم السويدي غلين نيبيرغ من اللاعبين العودة إلى غرف الملابس، دون أن يطلق صافرة نهاية المباراة.