و أضاف الطوسي في تصريح لموقع le360 إن تنزانيا دولة تقدمت كثيرا في مجال كرة القدم ومشاركة بعض من أنديتها في المسابقات الإفريقية سميبا و يانغ أفريكانز (دوري أبطال إفريقيا و الكونفدرالية) وذهابها بعيدا في المسابقتين، هو خير دليل على ذلك.
وتابع الإطار الوطني بأن فريق عزام له مشروع كبير على مستوى كرة القدم وهو ما شجعه على تدريبه وركوب هذا التحدي، بالإضافة إلى حب التنزانيين للمغرب وللمغاربة.
وأكد الطوسي بأن الفريق تحدوه رغبة قوية في تحقيق لقب الدوري المحلي والذهاب بعيدا في مسابقة دوري أبطال إفريقيا وهو ما جعله يركب هذا التحدي رفقة مساعديه المغاربة، بدر الإدريسي، مكاوي مدرب الحراس، و واجو معد بدني.
واعترف مدرب المنتخب الوطني سابقا، بعروض سابقة توصل بها وبالضبط من الوداد نهاية الموسم الماضي حيث قدم اعتذاره للفريق الأحمر بسبب رغبته في الاشتغال وفق مشروع متوسط وبعيد المدى متمنيا في الوقت نفسه النجاح لموكوينا في تجربته مع فريق كبير جدا من حجم الوداد، إلى جانب توصله بعروض تدريبية أخرى خاصة من منتخب البحرين، ومالي.
وأوضح الطوسي أنه في الفترة الأولى له مع عزام سيقف عن كل صغيرة وكبيرة قبل أن يعمل على الدخول في التعاقدات وفق الخصاص الذي سيلاحظه رفقة طاقمه وذلك خلال ميركاتو الشتاء المقبل على اعتبار أن الانتقالات اغلقت حاليا في تنزانيا.
و عن تجربته بالجزائر رفقة كل من وفاق سطيف و شباب بلوزداد فأوضح المدرب ذاته بأنه إستطاع فرض نفسه كمدرب مغربي في البطولة الجزائرية، وأنه يحظى بتقدير واحترام كل مكونات الكرة الجزائرية.
و أكد الطوسي أن انتقاله للعمل بالجزائر يكرس القيمة التي بات يحظى بها المدربون المغاربة خارج أرض الوطن في السنوات الأخيرة.