وقضت المحكمة بعدم الدعوى للأسباب نفسها التي سبق أن ذكرتها، إذ سبق لها أن رفضت الدعوة مبررة ذلك، بأن المنخرطين الذين يطالبون بالافتحاص كانوا حاضرين في الجموع العام، وأنه لم يسجل أي اعتراض على التقرير المالي خلال الجموع العامة.
وكان منخرطو الرجاء يتقدمهم سمير شوقي، قد قرروا رفع دعوة جديدة للمطالبة بافتحاص مالية الرجاء على عهد بودريقة، بعد تأكيد سعيد حسبان، في اجتماع سابق مع المنخرطين، وجود اختلالات كثيرة في مالية الفريق على عهد الرئيس السابق.
وكان من بين أهم ما فاجأ منخرطي الرجاء والمكتب المسير الحالي، عدم وضع منحة كأس العالم للأندية، بالحساب البنكي لنادي الفريق الأخضر والتي تقدر بحوالي أربعة ملايين دولار، حسب رأي برلماني الرجاء.