واتصل مسؤولو الرجاء الرياضي بوكيل أعمال اللاعب المراكشي، ومسؤولي الفريق لإبداء رغبتهم الرسمية في التعاقد مع اللاعب المراكشي، وفتح باب التفاوض من جديد، بعدما سبق للفريق الأخضر أن أبدى رغبته في التعاقد مع اللاعب على عهد بودريقة، غير أن المطالب المالية للفريق المراكشي حالت دون التعاقد معه.
ويبحث الرجاء عن صيغة تمكن من الظفر بخدمات اللاعب، إذ ينوي اقتراح مقايضة لفقيه بلاعبين من الرجاء، مع مبلغ مالي إضافي، لإقناع مسؤولي الفريق المراكشي بالموافقة على انتقاله للقلعة الخضراء.
وكان لفقيه قريبا من التعاقد مع فريق الجيش الملكي، إذ توصل مسؤولو الطرفان إلى اتفاق رسمي، غير أن اللاعب تراجع عن فكرة الالتحاق بالفريق العسكري دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك.