وحضر الوادي إلى أول حصة تدريبية رفقة القديوي والكاروشي، وزكرياء لهلالي، لتأكيد عودته من الجيش الملكي، لذي لعب له معارا لستة أشهر.
واضطر الوادي إلى اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمطالبة بمستحقاته، بعدما تماطل مسيرو الرجاء منذ عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، في صرفها، لينضاف إلى قائمة اللاعبين الحاليين، الذي قرروا اللجوء إلى الجامعة ضد فريقهم، ويتعلق الأمر بكل من عصام الراقي في وقت سابق، ويوسف القديوي، الذي بعث برسالة إنذار لإدارة الرجاء وأمهلها عشرة أيام لتسوية وضعيته، قبل اللجوء إلى الجامعة.
وأثر الأزمة المالية كثيرا على علاقة مسيري الرجاء باللاعبين، إلى الحد الذي اضطروا فيه إلى خوض إضرابات متكررة عن التداريب في الموسم الماضي، وبداية الموسم الحالي.