وأوضح الكاتب العام للرجاء، أن عمل المكتب يجمع بين توفير ما هو إداري وتقني، وفي ظل إضراب اللاعبين عن التداريب لخمسة أيام، كان هناك نقاش في اجتماع للمكتب لاتخاذ قرارات تأديبية في حق اللاعبين، ما سيزيد من تأزيم الأوضاع، لذلك قررنا أن نفسح المجال أمام منخرطي الفريق لتحمل مسؤوليتهم.
وأكد سنيني في اتصال هاتفي مع le360 سبور، أن مسيري الرجاء قدموا استقالتهم، لأن موقفهم بات ضعيفا جدا، بل باتوا يسبحون ضد التيار، بعدما أصبح الكل ضدهم، من جمهور، ومنخرطين، ولاعبين، ورؤساء سابقين، وجميع الفعاليات.
وأوضح سنيني أنهم كانوا في موقف حرج خلال توقيع عريضة المطالبة بعقد جمع عام استثنائي، على اعتبار أنهم أخلاقيا مسيرين للفريق، ولا يمكنهم التوقيع عليها، رغم أن الحكمة كانت تقتضي العكس.
وأشار سنيني إلا أن قرارهم تقديم استقالته، جاء بغرض فسح المجال أمام برلمان الرجاء، لاختيار من يرونه مناسبا لقيادة سفينة الخضر في الموسم الرياضي المقبل.