وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة ترغبان بدورهما في التكلف بجميع مراسيم الدفن، قبل علمهما أن مبعوثا من القصر الملكي أبلغ عائلة الفقيد تعازي الملك محمد السادس، وتكلفه بجميع مراسيم تشييع جنازة "الأسطورة".

وتوافدت أعداد كبيرة من وجوه رياضية، وإعلامية، وفنية، على بيت أصهار ظلمي، حيث قضى ساعاته الأخيرة، قبل أن يفارق الحياة، لتقديم التعازي ومواساة عائلته في مصابها الجلل.

وتوفي اللاعب الدولي ظلمي عن مساء أمس (الخميس)، عن سن يناهز 64 سنة، إثر أزمة قلبية، وترك أربعة أبناء، علما أنه كان يستعد للسفر لأداء مناسك الحج، بعدما كان ضمن الوفد الذي اختارته مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين لذلك.