وافتتح الفائز ببطولة الخريف الرمزية، مسار الدوري الوطني في موسمه الحالي، بالفوز أمام فريق الجيش الملكي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، لتتوالى نتائج الفريق الإيجابية، أمام فريق أولمبيك خريبكة، في الجولة الثانية من دوري اتصالات المغرب الاحترافي، وفريق الدفاع الحسني الجديدي، في ثالث جولات الدوري المغربي.
نتائج الفريق الإيجابية، وانتصاراته المتتالية، لم تستمر حتى نهاية الشطر الأول، بل عرف أداء النادي البيضاوي تدبدبا كبيرا، خاصة خلال المباريات الأخيرة، التي شهدت تعادل الوداد في مختلف لقاءاته أمام الأندية الوطنية، الشيء الذي آثار غضب الجماهير "الودادية"، والطاقم التقني للفريق، وعلى رأسه المدرب توشاك، الذي وصل انزعاجه من النتائج الأخيرة للنادي، إلى الثورة في وجه لاعبي الفريق، ودعوتهم إلى الرجوع إلى مستواهم، أو إنزالهم إلى الممارسة بفريق الأمل، والابتعاد على تشكيلة الفريق الأول.
واعتمد توشاك طيلة فترة مرحلة الذهاب، على أربعة وعشرين لاعبا، منقسمين إلى لاعبين أساسيين ولاعبي احتياط، وهم الحارسين عقيد والعروبي، وفي خط الدفاع، اعتمد على اللاعب فال، رابح، العطوشي، نانا، نصير، الكردي، القاسمي، وفي وسط الميدان، اعتمد على النقاش، السعيدي، بن ايدر، اصباحي، الكرتي، حسني، الواسطي، وفي خط الهجوم، الهجهوج، أوناجم، المترجي، الحداد، فابريس، الحسوني، سيسي، البحري.
وسجل فريق الوداد 18 هدفا، طيلة أطوار الشطر الأول من البطولة المغربية، وهو العامل الذي ساعد القلعة الحمراء، بالتتويج بلقب بطولة الخريف الرمزية، متجاوزا فريق الفتح الرباطي، الذي يتقاسم معه نفس نقاط الصدارة.
