وكانت المباراة مبرمجا لها أن تجرى على أرضية الملعب البلدي بقصبة تادلة، كما حصل مع كل مباريات سريع واد زم عند صعوده هذا الموسم، إلى حظيرة قسم الأضواء، غير أن جاهزية الملعب البلدي بواد زم هذا الأسبوع، سرعت بعودة السريع إلى أرض ملعبه.
وبحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن سقف المنصة الشرفية، كان هو العائق في الآونة الأخيرة، إذ كانت الأشغال على قدم وساق، من أجل إعادة ترميه، وتأهيله ليكون جاهزا لاستضافة مباريات الفريق المحلي، بعد أن كانت الأشغال قد انتهت من المرافق الأخرى للملعب.
ولم يتغير العشب الاصطناعي لملعب واد زم، على الرغم من كون من بين مخططات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الدفع بتغيير جل الملاعب الوطنية ذات العشب الاصطناعي، وخصوصا التي تحتضن مباريات البطولة الوطنية الاحترافية، إلى ملاعب بعشب طبيعي.