وظلت الأشغال طيلة بداية الموسم، جارية على ملعب واد زم، الذي يكتسي عشبا اصطناعيا، وتتسع طاقته الاستيعابية لعدد قليل جدا لا يتعدى 6000 ألاف متفرج، وذلك من أجل تجهيزه، وتمكين جماهير المدينة من الاستمتاع أيضا بفريقها، الذي طالما انتظر صعوده إلى البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول.
وفي بركان، تم تأهيل الملعب البلدي أيضا، وتغيير عشبه الاصطناعي بعشب طبيعي، تماشيا مع مخططات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي أصلحت العديد من الملاعب الوطني في هذا الجانب، ليصير جاهزا لاحتضان مباريات النهضة البركانية هذا الموسم، وهو المقبل على عدة واجهات من ضمنها منافسة كأس الكاف أيضا.
ومن المنتظر أن تعود الحياة في الأيام القليلة المقبلة للملعب البلدي ببركان، شأنه في ذلك شان ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، الذي انطلقت فيه الأشغال، منتصف الموسم الماضي، حيث بات جاهزا الآن، لاحتضان مباريات الراك، الصاعد هو الآخر حديثا الى قسم الأضواء.
وتم تأهيل ملعب الأب جيكو هو الآخر، إذ تم تزويد أرضيته بعشب طبيعي من النوع الجيد، تماما كما حدث مع الملاعب الوطنية التي أشرفت على إعادة تأهيلها الجامعة، وهي كل من ملعب المسيرة بآسفي، ملعب الفوسفاط بخريبكة، الملعب البلدي بالقنيطرة، والذين أعادوا فتح أبوابهم في الموسم قبل الماضي، وملعب الشيخ الأغضف بالعيون، الذي فتح أبوابه الموسم الماضي.
إلى ذلك، ستعود الحياة أيضا، الى ملعب سانية الرمل بتطوان مع نهاية الشهر الحالي بصفة رسمية، ليعود المغرب الرياضي التطواني الى معقله، بعد ان ظل يستضيف مبارياته تارة بالعرائش، وتارة أخرى بملعب آخر، كمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يحتضن مباراة الفريق أمام الرجاء الرياضي يوم الإثنين المقبل.
وعوض العشب الاصطناعي القديم للملعب، بعشب اصطناعي من النوع الرفيع، حيث كان هذا اختيارا للمسؤولين بالفريق والمدينة، بحسب ما أكده محمد جودار، العضو الجامعي في تصريح إعلامي سابق.
وكانت الجديدة أيضا، قد جهزت ملعب العبدي بالمدينة، طيلة فصل الصيف الماضي، إذ صار ينعم بعشب طبيعي من الطراز الرفيع، كواحد من أجمل الملاعب الوطنية، كما تم تأهيل مرافق الملعب، وتثبيت الكراسي بالمدرجات.
وبالإضافة إلى هذه الملاعب الأربعة، واد زم، بركان، تطوان سانية الرمل، الأب جيكو، التي انضافت إلى الملاعب الخمسة الأخرى، آسفي، القنيطرة، العيون، خريبكة، الجديدة، تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإشراف على إعادة تأهيل ملاعب أخرى عديدة على الصعيد الوطني، كملعب البشير بالمحمدية، الحارثي بمراكش، ميمون العرصي بالحسيمة، البلدي ببرشيد، وكلها ستكون جاهزة في أقرب الآجال، حيث ستتوفر هي الأخرى على عشب طبيعي تضاهي به نظيراتها من الملاعب الأخرى الجاهزة.