وقالت الصحيفة، إنه لطالما تغنى العالم بإبعاد السياسة عن الرياضة، نجد، تركي آل الشيخ، المقرب الكبير، لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، دائما يتغنى بكون المملكة العربية السعودية، تبحث عن مصالحها السياسية في علاقتها بالرياضة.
وعلى بعد 24 ساعة من أولى مباريات المنتخب السعودي في كأس العالم، الخميس الماضي، برسم افتتاح مونديال روسيا 2018، قال آل الشيخ في حديث إعلامي، إن سياسة السعودية الخارجية، في كل ما يتعلق بالرياضة، تتبع ما قاله الرئيس الأمريكي السابق، جورج دابليو بوش، عقب حادث 11 شتنبر 2001 الشهير، والذي جاء فيه:
أنتم إما معنا، أو ضدنا.
وكان آل الشيخ، قد خرج بتغريدة على شبكة تويتر منذ شهور، تعليقا على ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026، قال فيها، إنه ليس مقبولا لديه ولدى السعوديين، أن يكون المغرب بالمنطقة الرمادية.
وتابع آل الشيخ قائلا في تغريدته:
هناك من أخطأ البوصلة...إذا أردتم الدعم، فهو في الرياض...ما تفعلونه هو مضيعة للوقت.
وأضافت الصحيفة، أن تصويت السعودية على الملف الشمال أمريكي، بدلا عن الملف المغربي، في سباق الفوز بتنظيم كأس العالم 2026، أعطى صورة واضحة عن مدى التقسيم العميق الحاصل في العالم العربي، حول قضايا جهوية، من بينها، الحصار المطبق على قطر من طرف المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والصراع بين السعودية و منافسها إيران.
