المنتخب المغربي كان الطرف الأفضل في الجولة الأولى من المباراة، تحكم بشكل جيد في الكرة، وتميز أدائه بسرعة في الانتقال بين الخطوط، لكن التوتر أفسد اللمسة الأخيرة على أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
شهدت الجولة الأولى أخذ ورد للكرة ببين المنتخبين، مع سيطرة نسبية للمنتخب المغربي بواسطة اللاعب نور الدين المرابط، الذي كان نشيطا في الجهة اليمنى وخلق متاعب كثيرة لخط دفاع المنتخب البرتغالي.
بوطيب بدوره كان نشيطا وأقلق راحة خط دفاع الفريق البرتغالي، وكاد أن يقتنص ضربة جزاء، بعد أن تم إسقاطه دخل مربع عمليات المنتخب البرتغالي، غير أن حكم اللقاء الأمريكي مارك جيجر، لم يعلن عن ضربة الجزاء.
محاولات المنتخب البرتغالي على قلتها كانت خطيرة على مرمى الحارس منير المحمدي، خاصة بواسطة "الدون" الذي فرضت عليه حراسة لصيقة من قبل المدافعين المغاربة.
لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب البرتغالي بهدف دون رد، الهدف الوحيد في المباراة حمل توقيع رونالدو في الدقيقة الـ 5.