وأوضح القيسي في تصريح خص به le360 سبور، أن السفارة المغربية بروسيا، وكذلك السفارة المغربية بالدانمارك تتابعنا حالة الوفاة، على اعتبار أن الهالك توفي بلتوانيا، حيث لا توجد سفارة المغرب، بل تعتبر منطقة تابعة للسفارة المغربية بالدانمارك.
وأشار القيسي أنه لا يمكن الجزم بأن الحديث عن جريمة قتل أمر سابق لأوانه، مضيفا أن المعطيات الأولية التي توصلت إليه السفارة المغربية تؤكد أن الأخير كان ضمن مشجعي المنتخب الوطني، وكان يحاول الهجرة، دون إعطاء توضيحات أكثر.
وكانت عائلة المشجع المغربي قد تسلمت جثته أمس (الأحد)، وشيعت جنازته بمدينة اليوسوفية، علما أنها تطالب بفتح تحقيق في الموضوع، باستدعاء صديقه الذي سافر معه إلى روسيا للتحقيق معه، إذ تتهمه بالمشاركة في مقتل ابنها.