وينتظر مسؤولو الفريق الوجدي، الذي سيلعب في حظيرة القسم الأول خلال الموسم الجديد، رد مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واعتماد صلاحية الملعب الرسمية، من أجل تمكين الفريق بالاستقبال بمدينته وأمام جمهوره بدل التنقل الى ملعب آخر بمدينة أخرى.
ومعلوم أنه تم إقفال الملعب الشرفي بوجدة، من أجل الإصلاح، إذ ستتم تغطية مدرجاته بالكامل، وإعادة زرع عشب طبيعي على أرضيته بدل العشب الاصطناعي، كما سيتم إصلاح جل مرافقه، ليظهر في حلة جديدة وجميلة بداية من مطلع السنة المقبلة.
وتسود الشكوك، حول إمكانية إكمال الإصلاحات بالملعب الشرفي لوجدة، خلال يناير المقبل، بالنظر إلى حجمها وكثرتها، وهو ما قد يستدعي استقبال المولودية الوجدية لخصومه بملعب آخر، لأطول مدة ممكنة.
وسيكون الملعب الشرفي بوجدة، عند انتهاء عملية الإصلاح الشامل، أول ملعب بمدرجات مغطاة بالكامل في المغرب، على أن تتسع طاقته الاستيعابية لحوالي 30 ألف متفرج.
يذكر أن الملعب البلدي بوجدة، عادة هو مخصص لاستقبال مباريات فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي، وقد تم تزويده بعشب اصطناعي خلال السنين الأخيرة.
