وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن الاجتماع سيتمحور حول إستراتيجية العمل للمرحلة المقبلة، وتحديد مهام كل طرف، حتى تتمكن الإدارة التقنية الوطنية من القيام بمهامها للرقي بالمنتوج الوطني، مشيرا إلى أن التغييرات الأخيرة التي شهدتها المنتخبات الوطنية ستكون كذلك على طاولة النقاش بين الأطراف الأربعة.
وعينت الإدارة التقنية الوطنية، بيرنارد سيموندي، مدربا للمنتخب الأولمبي بمساعدة زكرياء عبوب والبرتغالي ريكاردو بيريرا للشباب بمساعدة جمال العليوي وجمال فوزي للفتيان إلى جانب بدر القادوري، بينما سيكون رشيد روكي بالمنتخب الوطني للصغار، علما أن بعض المدربين رفضوا الراتب الشهري المقترح عليهم من قبل الجامعة، وقرروا عدم توقيع عقودهم إلى حين مراجعة الأجور التي سيحصلون عليها.
يشار إلى أن الزاكي كان قد فسخ عقده مع الدفاع الجديدي للالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية، إذ يرجح أن يشغل منصب مدير للمنتخبات الوطنية، فيما يتوقع أن يشغل الطاوسي، منصب، مدير مسؤول عن تطوير كرة القدم الوطنية.