ورفض الرجاء الرياضي فكرة العودة من الجزائر لإجراء المباراة أمام الجزائر، كما رفض خوضها بالفريق الثاني، متشبثا بضرورة تأجيلها، استنادا إلى قانون المنافسة الذي ينص على أنه لا يمكن لفريق إجراء مباراة مؤجلة بعد خوضه مباراة سابقة خارج المغرب، إلا بعد مرور 3 أيام.
ويصر المكتب المسير للرجاء على التشبث بالقانون والإصرار على تأجيل المباراة في الوقت الذي تتجاهل فيه لجنة البرمجة طلب الفريق الأخضر وتصر على الإبقاء عليها في تاريخها المحدد.
وينتظر أن يحتدم الصراع بين الرجاء والعصبة الاحترافية، في الأسبوع الجاري، خاصة أن الفريق الأخضر سيسافر إلى الجزائر في الخميس المقبل، وسيضع مسؤولي الجامعة والعصبة الاحترافية أمام أمر الواقع، الأمر الذي سيدفعهم إلى اتخاذ قرار تأجيل المباراة.
وحاول الرجاء التوصل إلى حل مع مسؤولي فريق الدفاع الجديدي لإيجاد تاريخ جديد للإجراء المباراة المؤجلة بينهما، إلا أن مسؤولي الفريق الدكالي أصروا على إجرائها في 7 من يناير، ما اضطر مسؤولي الرجاء إلى التشبث بالقانون.
