ويعتبر الرجاوي السابق مهندس صعود السوالم إلى قسم الكبار، بعدما قضى مع الفريق 11 سنوات، وصعد به من بطولة العصب إلى أقسام الهواة، فالقسم الثاني، وحاليا البطولة برو.
وأعطى فريق السوالم درسا كبيرا لجميع الأندية الوطنية، فيما يتعلق بمبدأ الإستقرار التقني، حيث أن شباب الرياضي السوالم وضع ثقته في الحيمر منذ سنة 2009، إلى غاية تحقيق حلم مدينة ذات طبيعة صناعية، توجد بالقرب من الدار البيضاء.
ولم يكتف الحيمر بالفوز في المباريات فقط، بل قدم كرة قدم جميلة، جعلت المتتبعين يستمتعون بمباريات الفريق في القسم الثاني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم الصعود قبل الموسم الكروي الجاري.
وتغلب الظهير الأيسر للفريق الأخضر سابقا ، على مجموعة من العراقيل خاصة غياب ملعب يحتضن مباريات السوالم في القسم الثاني، ما جعله يحقق الحلم من برشيد حيث كان يحتضن مباريات زملاء هشام علوش وهيثم البهجة.