ويعتبر الملاكم محمد علي كلاي، من بين أشهر الرياضين على مستوى التاريخ، حيث فاز ثلاث مرات ببطولة العالم للوزن الثقيل، بالإضافة إلى تتويجه كأحسن رياضي القرن عام 1999، وهي جائزة مقدمة من مجلة "جلة سبورتس ايلاستريتد''.

وولد ''كاسيوس كلاي جونيور''، في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي، حيث بدأ مشواره في عالم الملاكمة عند سن الثانية عشر، وبعد ست سنوات فقط، حاز على الميدالية الذهبية خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1960.

واقتحم كلاي، عالم الإحتراف عندما كان في سن الثامنة عشر، حيث أربع سنوات بعد ذلك أذهل الشاب عالم الملاكمة، بفوزه الأسطوري على سوني ليستون، إذ أصبح بطل الوزن الثقيل.

واستمر الملاكم الأسطورة، على عرش لعبة الملاكمة لما يقرب من عشرين عاما، حقق خلالها الفوز في 56 مباراة، من بينها 37 مباراة بالضربة القاضية.
كما دافع كلاي، عن قضايا المسلمين السود وأشهر إسلامه وغير اسمه إلى محمد علي كلاي، وبات بمثابة الزعيم الروحي لملايين السود، ورمزا للأمل والعزة والتحدي.

واعتزل الملاكمة، عام 1981 وقد كان عمره 39 عاما، بعد مسيرة حافلة تضمنت 56 فوزا منها 37 بالضربة القاضية وخمس هزائم، وتوج باللقب العالمي ثلاث مرات.

وكان الملاكم محمد علي كلاي، قد اشتهر أيضا بخطابته القوية التي كانت رمز شهرته، خلال السنوات التي قضاها في الملاكمة.
وفيما يلي أبرز ماقاله:

''لا أحب المقاتلين كثيري الكلام''.
''أنا الأعظم وسأري العالم ذلك''.
''أنا أتحرك كالفراشة وألسع كالنحلة''.
''هل تعرف كم أنا قوي؟ الليلة الماضية ذهبت للأدغال وتصارعت مع تمساح وتلاكمت مع حوت، رميت بالأصفاد برقا ووضعت البرق في السجن''.
''الرجل الذي سيهزمني لم يولد بعد''.
''في الأسبوع الماضي قتلت حجرا وجرحت صخرة وأدخلت طوبة المستشفى، مدى لؤمي قد أمرض الدواء''.
''لا أحد يضربني، أنا أسرع ما مشى على رجلين في هذا الكوكب''.